U3F1ZWV6ZTgxOTkyNDEzMzBfQWN0aXZhdGlvbjkyODg2MDk0Nzg0

السبع الكنائس وكنيسة القرن الـ 21 (2) - د. ماهر صموئيل - برنامج اسأل د. ماهر - 12 يونيو 2021

”السبع الكنائس وكنيسة القرن ال 21 (4)“

—————-  

- التأثر والتشكل بثقافة المجتمع 

كتاب Mcdonaldization of the church

- تاريخ بداية الطوائف

الطائفة التي تبدأ في مكان معين بتحمل ثفافة المكان ولا سيما من جهة الادارة الكنسية.

- كل ابداعات العقل البشري السوية هي بركة من الله للإنسان.

ولا مانع اطلاقا ان نستعمل اي وسيلة نقية طاهرة لبركة الناس في خدمتنا.

لا توجد مشكلة في التعامل مع مستجدات ومستحدثات العصر لخدمة الناس.

- الفارق بين الانسان الخارج والانسان الداخل.

”ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوم“

الانسان الخارج هو الذي يتكوّن في ما هو منظور في عالم العيان.

الانسان الداخل باكمله هو الذي يتشكل ويتكون في الخفاء في اقداس الله، 

في العالم غير المنظور حيث تلتقي روحه بالمسيح ويتعمق فيه العطش يوما بعد يوم. 

”عطشت اليك نفسي يشتاق اليك جسدي“.

فاذا كنت تتشكل في العالم الذي لا يرى في ملكوت الله 

حيث الدخول الى الاقداس بدم يسوع والمثول امام الله طوال اليوم، كل الوقت في حضرة الله، 

لا خوف عليك قط من استعمال اي مستجدات ومستحدثات في هذا العصر 

لان الانسان الداخل سيجيد استعمالها.

المأساه هي عندما يتصدى لخدمة الله هو الانسان الخارج، الذي تشكل في العالم المنظور بمبادئ دينيه. 

هذا الانسان الخارج حتما سيُسحق بثقافة العصر.

في البيت الواحد، يمكن ان تجد ثلاثة اجيال كل جيل ينتمي الى ثقافة غير الأخرى تماما.

تجد الاباء مصريين جدا والابناء امريكان جدا.

بسبب عيشة الشباب في العالم الافتراضي، ارى شباب مصري مسحوق بالثقافة الامريكية اكثر من الشباب في امريكا.

في داخل التشكل بثقافة هذا العالم ستجد كل الالوان والاشكال (ال conservative، ال liberal، التقليدي، التقدمي)

وكل واحد يدعي ان ثقافته هي الأصح 

الحل  والحماية: كيف تعيش في الداخل - 

تمْثُل امام الله وتعيش امام الله، ترى الامور رؤية الله؟

- فكرة احتواء الجميع - 

الرب يسوع استعمل تعبيرات كثيرة غير مقبولة من ثقافة ال tolerance والإحتواء.

”لا تقدر ان تحتمل الاشرار. انك تبغض اعمال النقولاويين التي ابغضها انا ايضا“

”عندك قوم متمسكين بتعليم بلعام الذي انا ابغضه“

”وقد جربت القائلين انهم رسل وليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين“.  ”الذين من مجمع الشيطان“

هذه اللغة غريبة على هذا العصر.  

أولاً، المتكلم هنا هو الرب يسوع المسيح، وهو الله حسب ايماننا القويم.

وهو الذي يرى كل شيء ويعلم كل شيء، وهو الديان لكل البشر

”أقامه الله ديانا للاحياء والاموات“.

اذا هو تكلم، عليّ ان احني رأسي واخضع لكلامه.

ثانياً، على المستوى العملي للبشر - اللي بيعمل الشر شرير.

”ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما. الجاعلين المر حلوا والحلو مرا“.

ان تميز وتفصل وتعرف الخير من الشر، والصواب من الخطأ هذه واحدة من اهم ميزات وسمات الانسان 

والتي اذا فقدها فقد انسانيته.

”لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض (لا يستحسن)“

”ان تزداد محبتكم…في المعرفة وفي كل فهم حتى ”تميزوا“ الامور المتخالفة“.

ثالثا، هل تسكت أم تتكلم عن ما تميزه وتؤمن به؟ 

”ليس من الشرف ان لا تقول ما تؤمن به“.

”عندما كففنا ان نتكلم عن مفهوم الخطية قطعنا البشر من جذورهم“

”الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.“

الكتاب المقدس الذي علمني عن طبيعتي الساقطة الشريرة هو نفس الكتاب الذي علمني عن قيمتي في عيني الله التي لم تُفقد بسبب الخطية.

كرامة الانسان مرتبطة بانسانيته التي هي على صورة الله.

هناك دائما فرصة لمراجعة النفس.

فعدم الكلام عن الحقيقة هي عدم محبة.

ايضا post truth era 

ماذا نستفيده من الصح والخطأ! 

الذي يهمنا هو مشاعر الناس. كاريثية هذا الطرح

اذا كنت ترى يسوع هو الملك، ادخلك لملكوت الله وهو السيد والرب عليك، 

هذا الكلام يكون music في اذنيك.

ستستجيب له بكل فرح وتركع وتقول ربي والهي.

وتقول له ساعدني اعيش الكلام الذي تقوله.

- ”جربت القائلين انهم رسل…“

ضرورة عدم تغييب العقل النقدي في امتحان الاشخاص والافكار

المسيح يعلمنا ان نمتحن الاشخاص ونمتحن التعليم.🤔

ممكن يبقى نصاب كبير، او مريض نفسي، او باحث عن سلطة من خلال التعليم الصحيح.

سؤال: هل خدمة المسيح صعبة جدا؟

كأنه مدير صعب ارضائه؛ دائما عنده عليّ شيء مما يجعلني اشعر بالإحباط.

لو انا منطلق من ارضية انه لا يوجد فيّ عيب وانا كامل،

اكيد عندما تريني عيبي ساكون defensive ورافض واحبط.

لكن لو ”انا خاطي مكسور وجدني مخلص واعيش رحلة شفاء“ 

لو نور لي 🔆 على شيء يحتاج ان يُعالج، 

هذه نعمة.

- الافتراضات الخفية الخاطئة:

كونه يقول لي خاطئ، يتعارض مع محبته ومع قيمتي.

- يقول لي خاطئ لان لي قيمة. فالخطية اخرتها مرة.

”يترك ال ٩٩ في البرية من اجل الضال (الخاطي)“

طبقا لهذا النص، يبدو ان الضال له قيمة عظمى اكبر من ال ٩٩ بارا الذين لا يحتاجون الى التوبة.

ومن محبته يذهب ليبحث عنه (تعب وعناء البحث).

الحب والاحترام والتقدير هو الدافع ان يعرفني اني خاطئ ويريد ان يغيرني.

المسيح مدير لمشروع الله لارجاع انسانية الانسان.

ملكوت الله هو البيئة الوحيدة الصالحة لاسترجاع انسانية الإنسان.

* مشروع استرجاع انسانيتك ضخم جدا ويحتاج تدريبات والتزامات وتوجيهات.👍

فلو انا بادي صح مع المسيح وشغوف ان تعود اليّ انسانيتي 

وان اكون انسانا مثمرا ونافعا، يصبح هذا الكلام music،

شخصيا، هذا ما دفعني الى المسيح -

اعطوني المعنى في الحياة. حرية من الخطية؛ نفع واثمار للآخرين.“

(لو في سباق رياضي) انا محتاج مدرب شديد - 

يجريني ويصحيني بدري ويظبط لي اكلي ويضعط علي..

لكني افعل هذا باختياري وفرحان لانه يتفق مع الغرض الذي اعيش لاجله.

لكن لو انا في كنيسة عايز اتستت واتهنى؛ 

يعملولي massage ويريحوني ويعزوني ويفرحوني ويعطوني خدمة…

يصبح هذا الكلام سخيف غير مقبول.

سؤال:  ما هي رغباتك للكنيسة الحالية في العالم العربي بناء على ما قرأناه وما قدمته انت من السبع رسائل؟

ممكن نخرج بخلاصة - 

ما هي الاشياء الاساسية التي مدحها الرب، وما هي الاشياء التي عاتب فيها وادانها.

أولاً:  الاشياء الاساسية التي مدحها الرب:

ثقافة العمل لا ثقافة الكلام

ثقافة المحبة والشركة لا ثقافة الوظيفة والمؤسسة

ثقافة الالتزام وليس ثفافة التسيب.

ثقافة العمل: يستخدم كلمات مثل: ”انا عارف اعمالك، تعبك، صبرك. تعبت، احتملت، لم تكل، عملت، خدمتك..“

ناس بتشتغل. الرب يمدح الشغل وليس الكلام.

العمل على ارض الواقع هو عمل في الانسان. وريني شغلك في البشر.

المسيح جاء لغرض واحد، ان يخدم الانسان.🌷

هل بتشتغل لتنمية الانسان ام لحساب نفسك وطائفتك وعقيدتك؟

اعظم مشروع لتنمية الانسان واسترجاعه هو مشروع الخلاص المقدم في يسوع المسيح.👏

* احنا في ثقافة عربية تعتبر القول فعل. فمن تكلم قد فعل. كارثة.

”ان قال واحد ان له ايمان وليس له اعمال هل يقدر الايمان وحده ان يخلصه؟“ 

(٢) ثقافة الحب - ”تركت محبتك الأولى“. مفيش العلاقة الحميمة.

”هنذا واقف على الباب واقرع…“ الشركة

”اين تمكث؟.. ذهبا ومكثا معه“

الدخول الى حضرة الله والشركة العميقة مع الرب.

(٣) ثقافة المسؤولية - ”كن اميناً الى الموت..“.  ”تمسك بما عندك لألا يأخذ احد اكليلك“.

”انت حفظت كلمتي ولم تنكر اسمي“. 

ثانيا:  من جهة اللوم والعتاب:

التساهل مع الاشخاص ومع التعاليم

”احترزوا لانفسكم وللرعية التي اقامكم الروح القدس فيها اسافقة، 

لانه بعد خروجي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية، 

ومنكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بامور ملتوية.“

الخدمة الحقيقية والحب الحقيقي للرب هو ان نحمي رعية المسيح.

(٢) الإنحلال الأخلاقي - زنا. 

التساهل مع الفساد الاخلاقي سمة هذه الايام.  

على الكنيسة ان تكون صارمة مع الفساد الاخلاقي.

(٣) الإدعاء الفارغ - ”لك اسم انك حي وانت ميت“.  ”انت تقول اني غني وقد استغنيت..ولست تعلم انك فقير…“

———————-

** صلاة د. ماهر

”ربي الحبيب يسوع آتي اليك مع كل إخوتي وأخواتي الذين يحبونك في عدم فساد 

والذين معي يشعرون بعارنا وخزينا وخجلنا لأننا لم نكن ولم نعش كما تريد انت منّا. 

لم نتمم رسالتك ونفعل مشيئتك كما كنت انت هنا على الارض في كل حين تفعل ما يرضي الآب 

وفي كل حين تحبه وتعمل ما يوصيك ان تعمله.  

نأتي اليك يا رب شاكرينك لانك اعطيتنا فرصة جديدة في الحياة لكي نتوب. 

ارجو ان تغفر لنا خطيانا وان تقبل توبتنا وان تعيدنا وتردنا اليك؛ 

تسترجعنا فنرحع.  ترجع انت وتنير بوجهك علينا وترحمنا.  

نقول لك، الا تعود انت فتحيينا.  

اغفر لنا تراخينا. اغفر لنا عدم محبتنا لك من قلب طاهر، وعدم محبتنا لإخوتنا. 

اغفر لنا استغلالنا لكنيستك في ان نحقق مصالحنا وان نبني ملكوتاتنا ولا ننشغل بملكوتك وعملك.  

اغفر لنا في كل مرة لم نقف الى جوار مظلوم او مقهور. 

اغفر لنا في كل مرة تجاهلنا صرخات المحتاجين والمظلومين.  

اغفر لنا من فضلك يا رب واعنا لكي نعود اليك لنكون بحق تلاميذك الذين يتمثلون بك.  

فمن اراد منّا ان يكون قائدا وخادما اعضده يا رب لكي يكون خادما بحق، 

لا يتساط ولا يسود لكن يخدم ويبذل مقتدين بك انت يا من خدمت وبذلت نفسك فدية عن كثيرين.  

نشكرك🙏 لاجل كلمتك 📖 التي اجتذبتنا واستحضرتنا امام جلالك الملكي وهيبتك القضائية 

وملأتنا من جديد بالخوف والرعدة.

سامحنا لاننا لم نحترم هذه الكلمة ونعطيها حقها. 

واسمعنا في اعماقنا من جديد، تمموا خلاصكم بخوف ورعدة. 

ربنا اتضرع اليك من اجل كل مشاعر محبطة ومن اجل كل نفوس يأست. 

احيي النفوس اليائسة يا رب واخلق رجاءً جديداً في القلوب 

بانك تستطيع في اي ظرف، في اي ثقافة، في اي جيل ان تعمل عملاً عظيماً. 👏 

دعنا نختبر ما اختبره عبدك فنقول معه فعلاً، سمعت عنك بسمع الأذن اما الان فقد رأتك عيناي.  

اقبل شكرنا لاجل كل ما علمتنا، واعطنا ان نكون سامعين عاملين بالكلمة، 

ولك يا ابينا الصالح في الرب يسوع الإكرام والمجد الى الأبد آمين.“🌹🙏

 

الاسمبريد إلكترونيرسالة