U3F1ZWV6ZTgxOTkyNDEzMzBfQWN0aXZhdGlvbjkyODg2MDk0Nzg0

مبسوط أَم سعيد؟ (2) | د. ماهر صموئيل | برنامج اسأل د. ماهر - 24 يوليو2021

 


”مبسوط أَم سعيد؟ (٢)

نظرية PERMA لتحقيق الخير الأسمى

الأربع توجهات الأولي to be beautiful:

-توقع ايجابي، أي الرجاء

-الإندماج في شيء خارج الزمن والنفس

-علاقات حقيقية 

-حياة لها معنى. مرتبطة بشيء اعظم من نفسك

الأخيرة، to be fruitful 

-الإنجاز.

السعادة الحقيقية ان تعيش حياة beautiful and fruitful

أربع عوائق للوصول للسعادة الحقيقية:

(١) الفشل في تأجيل الإشباع: 

كان التحدي بيني وبين ابني في طفولته انه يبطل استعمال كلمة ”دوقتي“.

لازم يكون عندك نظام في الأكل، في النوم، في اللعب…

مش كل ما تشعر برغبة ان تستمتع بشيء تحصل عليه.

تجربة ال marshmallow - 

كيف اثبتت ان الأطفال الذين نجحوا في التأجيل، وجدوهم بعد ٣٠ سنة ناجحين في حياتهم.

بينما الأقل مستوى، اتجهوا للإدمان ودخلوا في الإكتئاب والإنتحار.

-الشخصية (outer shell) - 

تتدخل فيها الجينات المولود بها:

واحد انطوائي، أو انبساطي، او عاطفي، مندفع، متحفظ..الخ. 

-الكيان الأدبي الداخلي (charchter) - 

يتكون من التربية، ومجموعة المعتقدات والقيم التي تتبناها. 

ما هي القيمة الحاكمة التي تتبناها.

هل المال اعظم قيمة؟ هل الشهرة؟ 

هل الإستقامة والفضيلة والشجاعة؟

هناك عيوب في الشخصية

لكن في كل الاحوال تنمية ال chrachter تعطي امكانية التحكم في ال personality.

ممكن يظهر الإشباع الآني في شخص ولا يظهر في شخص آخر

مثلا عدم القدرة عل مقاومة ال icecream (يظهر بوضوح).

بينما شخص آخر لا يستطيع ان يقاوم ال empulses ولا يؤخر ما يرغب في قوله (لا يظهر بوضوح).

في مجال ال curiosity، عايز يعرف شيء معين ولا يعرف كيف يتحكم.

المشكلة واحدة لكنها تظهر في مجالات مختلفة.

- الحل، ان تقتنع ان الإشباع الآني مدمر

تدريب بسيط - لو جعان جدا والاكل وضع امامي، اصبر خمس دقائق.

صعبة، لكن لا تتخيل كم التطوير اللي ممكن يحدث.

وصلتك رسالة، أجّل وفكر قبل ان ترد. 

زهقان ونفسك تلعب video games، 

حاول ان تأخذ خمس داقائق فكّر إيه اكتر شيء نفعك اليوم؟ 

ما هو الشيء الذي تريد ان تكونه غدا؟ 🤔

ستجد ان الرغبة الشديدة بدأت تهبط.

الحياة المسيحية تجعلك تعيش في قصة تلقائيا تقنن استعمال هذه الاشياء.

لانك تكون مندمج في حكاية كبيرة واخدة وقتك وطاقتك وجعلتك تعرف ترتب اولوياتك واهتماماتك.

يوجد كم كبير من التعاليم والقصص، ونصوص في اسفار الحكمة عن خطورة الإشباع الآني والإستسلام.

أمثلة - قصة شمشون المأساوية. 

الرسول وهو يتكلم عن الايام الاخيرة والتدهور الانساني عندما يصل للقاع، يقول:

”يكون الناس محبين لأنفسهم محبين لللذات دون محبة لله“.

ان تحب اللذة بالإرتباط مع محبة نفسك وبالإنفصال عن محبة الله انت في خطر مرعب.

(٢) سرعة الإحباط - 

يريد ان يترك عمله، كنيسته، عائلته، واللي مش طايق روحه…

ليس لديه قدرة على تحمل الإحباط.

تصوُر أُسميه ”٤ م“ (مشكلة، معتقد، مشاعر، موقف)

عندما اتكلم عن الإحباط اتكلم عن ”مشاعر“

قبل المشاعر يوجد ”معتقد“، و“مشكلة“.

”مشكلة“ حصلت، واجهتها بدماغ بها ”معتقد“ معين، 

نتج عنها ”مشاعر“ الإحباط.

الخطأ هنا اني اجعل التصرف مبني على ”المشاعر“.

احتاج اتجه الى ”موقف“ سليم تجاه المشكلة.

لكي اعالج ”مشاعر“ الإحباط، الأمر يكمن في ”المعتقد“.

معتقدات خاطئة - 

مثلاً: الدنيا حلوة وجميله. معتقد ساذج.

الدنيا مش حلوة فعلاً. 

قلوب البشر مليانه بالشر. ”الجميع زاغوا وفسدوا..“

هذا يفيدني عندما ادخل كنيسة واجد شخص سييء، 

وفي العمل، اجد الإستغلال وعدم المساواه. 

نعم اكتئب واتوتر لكن لا أنهار واترك عملي. 

هذه هي الحياة.

في كل عمل ستجد نفس نوعية الاشخاص، والشر موجود في القلوب.

وعليك ان تكون مُسَلّح. كيف تتعامل مع شرور الناس ومع الفساد والضغوط..

فلا يكون لديك توقع مثالي عن حال الدنيا.

ايضاً، العلاقات الرومانسية - توقعات غير واقعية عن الاخر.

المعتقدات عن الأشخاص، وعن الأشياء، وايضا عن ربنا.

تعامل مع المعتقد الخطأ.

هذا يتم اذا كنت انمي ال self reflexivity،

ان ارتد على نفسي وافحص واراجع افكاري (نوع من المتانة الفكرية).

قراءة الكتاب المقدس تكشف لي المعتقدات الخاطئة، 

كما في قصة شمشون.

مثال حياة داوود

ربنا نجى داوود من سبع محاولات اغتيال في يوم واحد.

ذهب شاول لكي يقتل داوود بنفسه، لكن الله جعله يتنبأ وهو معرّى.

وعندما حبس الرب شاول في يد داوود في المغارة.

ومع ذلك قال داوود ”اني سأهلك يوما بيد شاول…“

ذهب مسيح الرب الى ارض الفلسطينيين يعمل قاطع طريق.

يرسله ملك الفلسطينيين يغزوا على القبائل المحيطة ويحضر له الغنائم.

هذا نتيجة معتقد خاطيء تُرك يتسرب ويتغلغل في داخله.

هل التقاط هذا المعتقد كان ممكناً؟ نعم

هل الرد على هذا المعتقد بمعتقد آخر صحيح كان ممكناً؟ نعم،

من الواقع: الله لم يتخلى عني وتدخل في حياتي مرات كثيرة.

الله استجاب صلاتي بدل المرة عشرة.

طالما لم يستجب هذه المرة هذا لا يعني انه تخلّى عني، 

لكن ربما لديه وقت، لديه فكر، لديه حكمة.

فلا آخذ ”موقف“ بناء على الشعور بالخوف. 

(٣) المتانة (المرونة والصلابة) - 

كتاب mental toughness 

ثلاثة نقاط لتزويد المتانة:

-تنمية المتانة الفكرية:

لما يسمع شيء يفكر فيه. 

يراجع معتقداته. 

لا اتبع مشاعري في كل وقت، لكن اراجع الشعور واصحح نفسي.

- بناء نقاط قوة في الشخصية:

ممكن تكون موجودة لكن تحتاج تدعيم. 

وممكن تكون غير موجودة لكن لازم تبحث عنها وتطورها.

مثلاً: الإستقامة - 

ليست بالوراثة موجودة عند شخص، وعند آخر غير موجودة.

في كل الأحوال لازم تكون مستقيم.

الشجاعة، العدالة، الرغبة في التعلم. الرغبة في الإبتكار والإبداع.

كل ما تزداد عندك نقاط القوة، تزداد قدرتك على مواجهة مشاكل الحياة بشكل افضل.👍

- بناء علاقات قوية -

لا توجد متانة بدون علاقات قوية سوية صحيحة تجعلك تنطلق في الحياة بحرية.

تنتمي الى مجموعة من الناس في جسد المسيح.

أصدقاء، وصلتم الى حالة من النضج حيث يكون القبول لما يكونه كل واحد منكم.

ليس لما يملكه او يعرفه او يفعله.

انت مقبول وسط هذه المجموعة لما تكونه كإنسان.

لكن عندما أنقد هذا الفكر اقول:

كيف نحصل على هذا بدون حقيقتين:

١- الإنسان مخلوق على صورة الله؛ لذلك له قيمة لما يكونه.

٢- النعمة في المسيح يسوع. 

كيف اقبل أحداً دون ان اكون متعلما شيء عن النعمة، التي في جوهر المسيحية؟

الشباب مرتبطين ببعض جداً كمجموعة يخرجوا، ويسافروا مع بعض.

لكن دافع العلاقة حالة من الانبساط.

لا تسعى ولا تسهم في خير الآخر وجعله شخصاً افضل.

ممكن مجموعة مختلفة،

فيها كم رهيب من المصارحة والشفافية، وصدق غير عادي.

هناك غيرة؟ اطلب ان تساعدني. 

محبة؟ اعبر لك عن محبتي بشكل ايجابي.

لو انك تعمل الخطأ، اساعدك ان لا تستمر فيه.

لو اذيتني بكلمة، اعاتبك.

الإلتزام بمواعيدي معك، والالتزام بكلمتي.

دائما عندي تصور كيف اسهم في خير الاخرين.

ممارسة الفضائل الراقية في علاقتنا بعضنا ببعض.

لا توجد مسيحية حقيقية بدون جسد المسيح، الكنيسة: 

عزوا بعضكم بعضا، ابنوا احدكم الاخر، اخدموا بعضكم بعض. ٥٨ آية بعضكم بعضاً.

المتانة في العلاقات القوية -

لو حصلت لك أزمة، عندك مكان آمن تجري اليه.

لكن لو شاعر بالوحدة، وان العلاقات كلها سطحية، وان اصدقائك بُق وكلام فقط للتسلية، لا تجد متانة امام الظروف الصعبة.

(٤) الإحساس بالإستحقاق:

تجارب على الشباب، وعلى الذين فوق الخمسين.

وجدوا نسبة النرجسية في الشباب ثلاثة اضعاف.

تجربة اخرى عل طلبة الجامعة سنة ٨٢

وعلى طلبة الجامعة في ٢٠١٩، زايدة 65% .

واضح جدا ان النرجسية زادت.

ان تبدأ بنفسك وتنتهي الى نفسك في الحديث وفي كل شيء.

لا تعرف كيف تصغي للآخر ولا تستقبله.

المواجدة empathy - 

ان تشعر بالآخر وتفهم مشاعره.

غياب المواجدة يفقدك الاحساس بمصاعب ومتاعب الاخرين،

في جيلي، لم توجد متعة غير الأصدقاء.  

نخرج معا ونحكي كثيرا ونفتح قلوبنا لبعض.

كان هذا يخلق الامكانية على المواجدة.

الى هذا اليوم، لو انا راجع من العمل منهك، المتعة التي ابحث عنها- 

احد اخوتي الاحباء اجلس معه نصلي، نتكلم وندخل في حوار معا، ونأكل معا.

هذا مكلّف لانك ستلتزم بالصداقة.

وهو بدوره عندما يحتاجك يجب ان تكون متاح.

اليوم، تستطيع ان تحصل على نفس الإنبساط بصورة ارخص واسهل- برامج على الإنترنت. 

وتكون النتيجة ان الشخصية لم تتطور بل تتدهور.

الى جانب ان الإدمان يدمر ويهلك.

نماذج نجاح -

اعادة تعريف ”النجاح“ خصوصا ما يظهر على الانترنت

يقدم لك snapshot في اطار؛

مثلاً: قصة نجاح Uber، حقق billions.

هناك فرق كبير بين النجاح الوظيفي ونجاح الإنسان.

نجاح الإنسان package - 

نجاحه في زواجه، في شخصيته… 

أصبح beautiful and fruitful

تعليق يوسف على فديوهات Tomas Frank:

كيف ترفع مستوى ال productivity،

كيف تتغلب على ال procrastination 

كيف تحقق اهدافك…الخ

السؤال: 

ماذا يقدم المسيح لا يقدمه T. Frank؟

أولاً: كون لدي المعلومة الصحيحة لا يعني ابدا ان لدي القوة على تنفيذها.

ناموس الله قال لي كل الصلاح الذي يجب ان افعله، 

لكن ”حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي…“

”اشكر الله بيسوع المسيح“. استطيع ان اخرج من هذه الحالة.

ثانياً: نحن كائنات نعيش في قصة.

الرب يسوع لا يُقدّم لي معلومة، 

لكن كمخلص يقدم لي قصة جميلة تربطني بخلاص يحدث في داخلي،

وبخلاص ينتظرني.

وتربطني باعمال عناية الهية حولي اختبرها،

وتربطني بإخوة وأخوات اعيش وأتعايش معهم.

الجميل جدا ان المسيح يدعوني الى مركز القصة باني اربط رقبتي برقبته.

”تعلموا مني..“ ”احملوا نيري..“

هو المؤلف للقصة ويمشي معي يوم ليوم..

ليس مجرد ان يعطيني معلومة كمعلم اخلاقي ويتركني انفذها

ثالثا: اكبر عدو في داخلي يمنعني من انجاز الصلاح هو الخطية،

واكبر عدو خارجي يمنعني من انجاز الصلاح هو ابليس.

** المسيح ابطل الخطية وهزم ابليس.

وهذا ما يجعل يسوع المسيح افضل من Tomas.👍🌹

الاسمبريد إلكترونيرسالة