U3F1ZWV6ZTgxOTkyNDEzMzBfQWN0aXZhdGlvbjkyODg2MDk0Nzg0

الحرية من الجسد العتيق - د. ماهر صموئيل - مؤتمر المراسلة 2019


اشرح فكرة تساعد اخوتي في فهم صحيح، فهم أعمق يساعد على اختبار الحرية الحقيقية في الحياة المسيحية.
تخيلوا معي دائرتين كبار وبينهم نفق.  والمرور في النفق في اتجاه واحد  - من الدائرة (ا) الى الدائرة (ب 
الذهن الطبيعي الغير مسيحي عنده مشكلة كبيرة في فهم معنى الحريةفهموا الحرية بشكل خاطئ جعلتهم دمروا الحرية، والحرية دمرتهم.  وجعلوا أسواء أعداء الحرية هي الحرية نفسها.  
الفهم الخاطئ عند الذهن الطبيعي للحرية - انه حر يفعل كل ما يريد.  هذا مرفوض ليس فقط من المسيحيين لكن من المفكرين بعمق الذين اكتشفوا أن الحرية لا يمكن ان تكون هكذا.
** تعريف الحرية الحقيقية - هي ان تكون حر من كل قيد، من كل عائق يمنعك من ان تكون ما ينبغي ان تكون.
- الانسان الطبيعي ليس لديه القدرة ان يعرف ما ينبغي ان يكون وهو في حالة استقلال وانفصال عن اصل كل كينونة والذي يعطي كل كينونة تعريفها ويصفها ويحققها.
- كما أخطأ الذهن الطبيعي في مفهوم الحرية، أخطأ ايضا الذهن المسيحي في فهمه للحرية
ما يأتي الى ذهنه مباشرة - الحرية من الخطايا.  لكن الكتاب يتكلم عن الحرية من الخطية.  فرق شاسع بين الاثنين.  
الخطية - هي حالة، هي وضع.
الخطايا - افعال خاطئة: الشهوة، الكذب، السرقة، الزنى.  البعض يصل في هذه الأفعال الى حد الإدمان.  فتصبح هذه الأفعال هي مشكلته المزمنة المتكررة التي لا يستطيع الفكاك منها.
هذا للأسف يجعله، عندما يسمع كلمة "الحرية" في المفهوم المسيحي، هو ان يتخلص من هذا الإدمان.  
وهذا خلق مشكلة انه جعل الطب النفسي منافسا للخلاص المسيحي.  لأن الطب النفسي يقدم طرحه للإنسان على الخروج من الإدمان.  وكأننا هوينا بالخلاص المسيحي ليكون مجرد طريقة علاجية تساعد الانسان في التحرر من الادمانات المختلفة.  وهذه كارثة ترخص الإيمان المسيحي.  
لان الإيمان المسيحي لا منافس له من التحرر (ليس من الخطايا) لكن في التحرير من الخطية.  "من يعمل الخطية هو عبد للخطية".  
ان الحرية التي يقدمها الخلاص المسيحي هي حرية من الخطية.  
شاركني شخص مرموق غير مسيحي بخبرة تحريره من السجارة.  قرأ كتاب علمي self help عن التدخين، وبعدها أبطل التدخين.  الكتاب ساعده على التحرر من الفعل الخطأ.  فهل نهوي بالخلاص المسيحي الى مستوى الكتب المساعدة نفسيا وعلاجيا وطبيا؟
اعتقد ان الخلاص أسمى من هذا، وان ما يقدمه المسيح يسوع لا منافس له لانه يقدم حرية من الخطية.          
 ** ما هي الخطية؟  الخطية هي وضع.
تخيل لو الارض الجميلة بعظمتها وروعة حجمها وقوتها، بكم الكائنات الحية على ارضها، قررت ان تستقل عن دورانها حول الشمس، وتدور حول نفسها (١٦٠٠٠ كيلومتر في الساعة)؛ (١١٠٠٠٠ كيلومتر في الساعة حول الشمس).  سمعتها الشمس وأعطتها حريتها.  ما حال الارض بعد ثلاث ثوان بعيدا عن الشمس؟  الموت
 نحن كائنات بشرية، لم نكن شركاء في خلقنا وتصميمنا.  لقد خلقنا خالق عظيم، مصمم عظيم لكي نكون كائنات عظيمة مكلله بمجد وكرامة.  
لكن عندما صممها بهذا المجد والعظمة رسم لها مدار ينبغي ان تدور فيه.  وإذا خرجت عن هذا المدار لا يبقى لها إلا الموت.  
وهذا ما حدث.  لقد خلعنا من مدارنا.  لقد قررنا باختيارنا الحر ان ننفصل عن الهنا.  وابتعدنا بعيدا في حالة من الاستقلال عن الله.  هي حالة موت، في الدائرة (ا) .  هي حالة الخطية.  
فالخطية ليست فعل يفعل لكن مكان يفعل فيه الفعل.  وحالة ينطلق منها الفعل، وغاية يؤدي اليها الفعل.  غايتها النهائية هي "ألانا" وليست الله
كل ما ازداد نشاط الانسان ليخلص نفسه كل ما يغوص اكتر.  هذه الدائرة يميزها الاستقلال عن الله.  لا رجاء في إصلاح الإنسان في هذه المنطقة.  
- المسيحية لم تأتي بحلول لإصلاح الإنسان وهو في الدائرة (ا).  
الناموس وضع للإنسان وهو في الجسد وليس في المسيح - يحد من فساده ويقلل من بوظانه ويوقف دماره.
الحل المسيحي - انك تخرج من هذه الدائرة.  بس مش بيطلعوا منها إلا على نقالة.  لا يتم الخروج من هذه الحالة الا بالموت.
الخبر الرائع - في قلب هذه الدائرة (ا) نرى صليباً.  "في ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس".  دخل هذه الدايرة معلق على الصليب.  
الخروج من الدايرة السودة دي مش هاينفع الا بالموت.  
هذه هي قصة الخلاص المسيحي.  المسيح على الصليب كان يبطل الخطية بذبيحة نفسه.  بمعنى انه سيوقف تاثير الخطية على من يقبلون المسيح مخلصاً
وكيف يبطل تأثيرها؟  لانه يخرجهم منها بالموت، ويطلعوا في الدائرة الثانية.
النفق اللي بين الاثنين، قال عنه الرسول بولس "معمودية" - "أم تجهلون ان كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته".   
المعمودية دفن.  هذا هو اختباري - لقد قبلت موت المسيح لأجلي؛ لأني بصراحة كرهت الوجود في هذه الدائرة (ا).  ما عدتش طايق نفسي ولا طايقها.
اذا لم يتوفر هذا الإحساس ويتعمق ويتأصل، لا أمل في خلاص حقيقي.
لكن المسيح لم يمت فقط لكنه قام.  وعندما قام ابتدأنا نسمع عبارات جديدة في رومية ٦، ٧ — "جدة الحياة"، الحياة الجديدة، روح جديدة، لأني انتقلت الى دائرة جديدة.  يقول عنها بولس في رومية ٧ "متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر، للذي أقيم من الأموات"، لكي نثمر لله.  
حدث التحام وارتباط والتصاق بالرب؛ وصار هو والرب روح واحد.  فخرج بموته من دائرة الخطية، وانتقل بقيامته الى جدة الحياة.
ما الذي يميز دائرة الحياة بالمقابل مع دائرة الخطية؟  
- دائرة الخطية يميزها الاستقلال
- دائرة الحياة يميزها الانسجام harmony — انسجام مع الله، انسجام مع نفسي، انسجام مع جسدي، انسجام مع العمل، انسجام مع الآخر، انسجام مع الطبيعة … الأشياء التي فقدها آدم عندما استقل عن الله.    
التفكك والتفسخ والتشظي كان سمة الانسان بمجرد ما استقل عن الله.  لكن بالخروج منها والانتقال الى الدائرة الجديدة يعود الانسجام.
مقابلة — 
- في الدائرة الاولى تنبع كل الأنشطة والحركات بما فيها الحركات الدينية من حالة الاستقلال عن الله، وغايتها النهائية هي الذات.  
 - في الثانية، تنبع كل النشاطات من العلاقة مع الله، وغايتها النهائية مجد الله.  "فكل ما عملتم بقول أو فعل فافعلوا الكل لمجد الله".
انا موجود لاعمال صالحة تدمر نظام ابليس في هذه الارض.  نور وملح - حيث توجد مدرسة، حيث توجد مستشفى، حيث توجد صيدلية.  
ما علاقة هذا بمفهومنا عن الحرية؟  عبثا نضيع الوقت في الكلام عن الحرية من الأعمال اذا لم يحدث انتقال من الدائرة (ا) الى الدائرة (ب).  
حلم الحرية يراودنا - أتحرر من السيجارة، أتحرر من ال Facebook ، أتحرر من مشاهدة المواقع الاباحية.  حلمي للحرية أن أتحرر من شهوة الأكل وحب الفلوس
انا هاروح المؤتمر ده علشان عايز أتحرر من الحاجات الخايبة دي.  
** لا أمل من التحرر من هذه الأشياء؛ وما يقدمه المنبر المسيحي من التحرر من هذه الاشياء لا يرقى الى مستوى ما يقدمه الطب النفسي.
** لكن المسيحية تقدم شيئا أعظم — تقدم نقلة خارج عالم الخطية 
هنا يأتي السؤال:  طب انا قبلت المسيح مخلص، وقلت له انا اعلم اني انتقلت من الموت الى الحياة، لكن ما زلت مستعبد لهذه الأفعال.  
لأني ربما فهمت النقلة غلط، فهمت الخلاص غلط.  انت فهمت الخلاص "قد ايه باشكر الرب يسوع اني رايح السما".
إزاي ان واحد مش عايش في حضرة الرب، في داخل الأقداس وعايز يختبر الحرية !
هاتفضل تعك اذا ما كنتش بتعرف ان نمط الحياة الجديدة "جعلت الرب أمامي في كل حين".  
الامر الثاني — يوجد هدف أنا متجه نحوه.  
كل صباح، أول ما افتح عيني، ما عنديش إلا حاجتين بافكر فيهم:  
أكون في حضرتك؛ وأتمم قصدك فقط.  
 اذا قلت ان عندك مشكلة في الموضوعين دول، احتمال تكون لسة في الدائرة (ا).
ربما تقول، انا شاعر بالخزي والخجل.  محتاج تعليم صحيح عن دم المسيح.  "لنا ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع …"
الخلاص انك كرهت الوضع اللي انت فيه وعايز تعيش حياة مختلفة.  ثبت عينك عليه الصبح، تعيش في محضره، تطلب منه الحياة، تدخل الاقداس، كل عمل بتعمله يكون ضمن الأعمال الصالحة، وذهنك يتجدد بالكلمة.  
يعني نراجع كل افعالنا.  الله اعطانا الحرية لكي "نختبر ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة".  
وقبل الاندفاع في اَي قرار - ودني على فمه، عيني عليه، مشاعري عنده … قولي، أعملها ولا ماعملهاش، اقولها ولا ما اقولهاش.  هي دي جزء من الذي من اجله ادركتني؟  حاشى لك ان تكون ادركتني عبثاً.  ادركتني لغرض، وأريد ان أحقق الغرض.
في هذا الجو تسهل الحرية من الطعام، من الشراب، من الأخطاء، من الحقد، من الكراهية، من الحسد.  
كل ما يقيدك في الدائرة (ا) تجد نفسك طافيا فوقه، حراً منه في الدائرة (ب).
الذين انتقلوا الى الدائرة الجديدة هم دائما كهنة امام المذبح؛ وايضاً جنود امام الجبهة.
* كهنة امام المذبح يقدموا ذواتهم لله كأحياء من الأموات (افعل بي ما تشاء اليوم).  
* وجنود اشداء على الجبهة  (ما هو الشر الذي تريدني ان اهدمه اليوم؟).
دائرة (ا) "الناموس" — ما بيطلعش إلا مزيد من الفساد.
دائرة (ب) "النعمة" — أكتشف ضعفي وعجزي.  مش قادر اتناغم.
لكن أسمع صوته - "تقوى انت يا ابني بالنعمة".  وإذا خرت، أسمع الشفيع العظيم يقول لي "تكفيك نعمتي".
في الدائرة (ب) لا يوجد ناموس يرعبني، يخيفني، يظهر أسوا ما في.
لكن توجد نعمة - مش لواحد فسدان، لكن لواحد ضعفان، هلكان، تعبان، يتوق ان يتناغم، لكن لا قوة ولا نشاط.  لكن توجد نعمة، وهناك أنال رحمة لمزيد من التناغم.
اجمل شعور يجعلك تحب الحياة، ان تعيش متناغم، مش متصادم.
رومية ٦ - "لما كُنتُم في الخطية كُنتُم تقدموا اعضاءكم آلات اثم للخطية، اما الان تقدموا اعضاءكم آلات بر لله، فلكم ثمركم للقداسة، والنهاية حياة ابدية".  
القداسة هي الجمال
يعني ايه القداسة؟  يعني ناس مكشرة بتشخط في الوحشين.  هي دي القداسة في مفهومنا !!
في واحد، يا سلام - كل ما ازداد قداسة، ازداد عبوسة.  يبقى أخ كده "مدقق".
يبقى يسوع ما كانش عنده القداسة خالص.  يسوع كان عمال يحضن ويطبطب في الأشرار والفسدانين.  وسايب واحدة سيرتها مالية البلد - حاجة بشعة، منظر كدة بصراحة يعني عمال بتبوس في رجليه، وحاجات كدة مش لطيفة.  "لو كان هذا نبياً لعلم…".
- القداسة ليست العبوسة، القداسة ليست التشدد يا صديقي.  القداسة ليست مفاهيمك انك تضع بعض القواعد، وتضع نفسك شهيد الواجب في ان تتممها رغما عن الجميع.  مش دي القداسة خالص.
القداسة جمال.  جمال التصرف النابع من حضرة الله.
(١) راجع طبيعة خلاصك ومفهومك للخلاص - اذا كان خلاصك هو الحصول على تذكرة مجانية لدخول السما - 
فيها ايه السما؟  فيها لبن وخمر؟. فيها كراسي حلوة ومزيكا ؟
تعرف ايه السما؟ - تشوف وشه.  "وهم ينظرون وجهه".  
انت عايز تروح السما؟  ماتشوف وشه من دلوقت.  ماتحط وشك في وشه طول اليوم - هي دي السما. 
(٢) كيف تبدأ يومك كل صباح -  
اذا كنت مؤمن ان الله يتكلف الكثير لكي يبقيك حيا على الأرض كل يوم من ايّام عمرك، فعليك ان تؤمن ان كل يوم له قصد، وإلا ما كان الله يبقيك.
وكون الله أبقاك حيا متكلفا هذا العناء - انه هايستحمل احتياجاتك، وغلاستك أحيانا، والسخافة والتعب اللي بنتعبهوله، هايستحمل ده كله علشان يغيرني ويجددني ويشكلني.  
اول ما تصبح الصبح قوله - يا رب لك قصد، وانا مصر (determined) ان النهاردة مايعديش الا لما احقق هذا القصد.  وعلشان احقق هذا القصد لازم عيني تبقى في عينك طول الوقت.
عايش في محضره، تتجه نحو قصده هاتبقى حر من الخطايا.  مش هايبقى عندك معاناة.  
هاتيجي الاغراءات تقول، إيه القرف ده.  "النفس الشبعانة تدوس العسل".  
معقول بعد ما قعدت في محضره ورايح احقق القصد بتاعه، هاوسخ أيدي في الحاجات دي؟ 
النفس اللي داخل وطالع ليك، الفلوس اللي حاطتها في أيدي ليك، الذكاء ليك، الموهبة ليك، الموسيقى ليك، الشعر ليك، الصحة ليك أحياها لله.  مش هو رأسي؛ مش انا عضو في جسمه؟  تحيا لله بمستوى عملي واقعي كل لحظة.
بعيدا عن هذا المنهج، لا حرية من الخطايا.    
"احسبوا انفسكم أمواتا عن الخطية ولكن احياء لله بيسوع المسيح ربنا.  اذا لن تملكن الخطية في جسدكم الماءت لكي تطيعوها في شهواته، ولا تقدموا اعضاءكم آلات اثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله (أدي الكاهن) كأحياء من الأموات، واعضاءكم آلات … (أسلحة-أدي الجندي)".
كل صباح البس لباس الكاهن، والبس لباس الجندي.  وأفضل طول اليوم في ثوب الكاهن، وفِي ثوب الجندي.  
بحبك، هاعيش لك، هاكرمك، هاحارب معاك علشان انا شايف الظلمة وشايف الشر ومش هاسكت.  "أسلحة محاربتنا قادرة بالله على هدم حصون، هادمين ظنونا ……"
متعة ما بعدها متعة لما ربنا يفتحها في وشك وتهدلك قلعة من قلاعه وطلع عقل منها، أو تنور، أو توصل حاجة.
"ألستم تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيداً للطاعة أنتم عبيد للذي تطيعونه، اما للخطية للموت أو للطاعة للبر."  
فيلبي ١ - "مملوءين من ثمر البر الذي لمجد الله ومدحه".   
"أنكم كُنتُم عبيدا للخطية {في الدائرة (ا)} لكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم الذي تسلمتموه {وأنتم في الدائرة (ا)} اذ اعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً للبر." 
اذا كنت جالك الخبر وانت في الدائرة (ا) واطعت، هل صعب عليك تطيع وانت في الدائرة (ب) الآن؟  
ياللي بتتلكك وتقول - "أنا مش قادر" - يبقى ماخلصتش.  لأنك وانت في الدائرة (ا) جالك الخبر وصدقت واطعت، المفروض أنكم "أولاد الطاعة"، فا وأنت في الدائرة (ب) سهل عليك انك تطيع.  
نعم بيبقى في عصيان وعدم طاعة؛ بس ده خيابة وكسل وتلكيك.  
"لان اهتمام الجسد عداوة لله"، لكنك الان "لست بحسب الجسد بل بحسب الروح".
"كما قدمتم اعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للاثم، هكذا الان قدموا اعضاءكم عبيداً للبر للقداسة.  لأنكم لما كُنتُم عبيدا للخطية كُنتُم احرارا من البر، فأي ثمر كان لكم حينئذ من الامور التي تستحون بها الان".  فضايح، وخزي، وخجل وعار — ربنا طلعنا منها.
"لان نهاية تلك الامور هي الموت، وأما الآن اذا اعتقتم من الخطية وصرتم عبيدا لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية." 
** الحياة الابدية هي شخص يسوع المسيح.  
المشهد النهائي - هي تلك الصورة عينها.  هو الجمال كله اللي بان في وجهه؛ وهايفضل قدامنا الى أبد الآبدين.  
"لان أجرة الخطية (نتيجة الخطية) هي موت، أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا"، له كل المجد.  أمين  

الاسمبريد إلكترونيرسالة