U3F1ZWV6ZTgxOTkyNDEzMzBfQWN0aXZhdGlvbjkyODg2MDk0Nzg0

وعلينا كتلاميذ يسوع أن نحب الحياة وأن نمتن لنعمة الحياة

علينا كتلاميذ يسوع أن نحب الحياة وأن نمتن لنعمة الحياة | د. ماهر صموئيل


قصة "رجل على قيد الحياة" - الأديب شيسترتون - Manalive - G. K. Chesterton
 
الامتنان لنعمة الوجود، اخوتى أرى أننا لم نعد ننبهر ونمتن لأننا موجودين في الأرض، أن نكون أحياء على الأرض هذه نعمة وعندما نفقد الامتنان لنعمة الوجود لا يبقى لنا إلا الاكتئاب والفشل وإضاعة الوقت، أصلي أن يعطينا الرب هذا الامتنان. استاذي ومعلمي يسوع المسيح علمني أنه في أقسى أوقات الحياة مرارة وثقلا وعذابا كان يصلي: يا أبتاه، إن شئت أن تعبر عني هذه الكأس. لم تكن حياة يسوع سهلة، لم يكن يسوع يعيش حياة على الأرض مفروشة بالورود، كان يسوع رجل أوجاع ومختبر الحزن، لكنه أحب الحياة وعاش الحياة وصنع خيرا في الحياة، قاسى كل أنواع المعاناة في الحياة لكنه لم يهدر يوما واحدا ولم يكره الحياة وعلينا كتلاميذ يسوع أن نحب الحياة وأن نمتن لنعمة الحياة وأن نبحث عن شيء واحد فيها: يا أبي ماهي مشيئتك من جهتي في هذه الحياة؟ كيف يا أبي أجول أصنع خيرا كما فعل معلمي وسيدي، ما هي دعوتك لحياتي؟ إنك لم تخلقني عبثا ولم تتركنى في الأرض سدى وأنت كلفتني بمهمة أتممها في هذه الحياة فمهما كانت المعاناة أحب الحياة، الرسول بطرس يكتب للمتألمين في رسالة بطرس الرسول الأولى، كلمهم عن الألم والبلوى المحرقة لكن بيقولهم من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر ليعرض عن الشر ويصنع الخير، ليطلب السلام ويجد في أثره لأن عيني الرب على الأبرار، وأذنيه إلى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر. (بطرس الأول 3 : 10 - 12) الرب يريدنا أن نحب الحياة وأن نمتن له بسبب نعمة الحياة.





الاسمبريد إلكترونيرسالة