أقوى من الظروف - بقلم د. ماهر صموئيل

إذا كان الله خلق الانسان على صورته، فلا شئ ضد المنطق أن يأتي الله في صورة انسان - د. ماهر صموئيل 
 
في يوم من الأيام قرر الله أن يأتي في صورة انسان، صعب لكنه معقول، لأن الله خلق الانسان على صورته فلا توجد مشكلة أن يأتي الله في صورة انسان، الانسان أساسا مخلوق على صورة الله فما المشكلة أن يأتي الله في صورته الأصلية، الصورة التي خلقها، إذا كان الله خلق الانسان على صورته فلا شئ ضد المنطق أن يأتي الله في صورة انسان التي هي من الأصل على صورة الله. أعتقد لما نعرف مين هو الله؟ وإيه غرض خلق الانسان؟ وأد إيه ربنا بيحب الانسان؟ وايه اللي عايزه من الانسان؟ فحكاية إنه يأتي في صورة انسان لن تكون مستحيلة، يمك قبولها، نعم الأمر صعب لكنه ليس غير منطقي.

الله محب فاض حبه فخلق، ولم يخلق عبيدا، مع أنه بكل السرور نحن نقبل أن نعبده، لكنه قرر أن يخلق أبناء، وقرر أن هؤلاء الأبناء يكونوا في شركة وشراكة معه، ولكي يكونوا في شراكة معه لابد أن يكون لهم صفات تشبهه، هذه الصفات هي نبع انسانيتهم، فهذه الانسانية ليست من أسفل ليست من التراب ليست من الأرض ليست من الحيوانية لكنها ن الله، الله فيه جزء انساني من الأصل لأنه هو نبع الانسانية..
شاهد الفيديو