U3F1ZWV6ZTgxOTkyNDEzMzBfQWN0aXZhdGlvbjkyODg2MDk0Nzg0

الألم (20) خدمة المسيح الآن لنا من السماء (رئيس جند الرب) - د. ماهر صموئيل

الألم (20) خدمة المسيح الآن لنا من السماء (رئيس جند الرب) - د. ماهر صموئيل


تلخيص لعظة: الألم (20) خدمة المسيح الآن لنا من السماء (رئيس جند الرب) - للدكتور ماهر صموئيل - 18 مايو 2018 بكنيسة قصر الدوبارة
تلخيص: الأخت سميحة بولس كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
الألم وخدمة المسيح لنا الآن في السماء ٠٠٠
لا أقدم تعزية للمتألمين، رغم انه مهم، لكن تعليما يشكل عقلا مسيحيا يجيد التعامل مع الألم عندما يحدث.
هناك سبع مواضيع هامة على المسيحي ان تكون له معتقدات صحيحة من جهتها لكي يستطيع ان يتعامل مع الالم:
١- عليه ان يفهم الخلق ويتعامل مع الله باعتباره الخالق.
٢- ثم يفهم قضية السقوط، ودخول الخطية الى العالم.
٣- سلطان الله، ومتى تبدأ حرية الإنسان.
٤- عقيدة الفداء - التجسد وموت المسيح والقيامة.
٥- خدمة المسيح لنا الآن من السماء.
٦- مجيء المسيح.
٧- قضاء الله.
هل المسيح يخدمنا الآن؟ ما هو شكل وابعاد هذه الخدمة؟
كيف نستفيد منها، وكيف نفهم ألمنا في نورها؟
خمس خدمات يقدمها لنا المسيح الآن وهو في السماء:
الخدمة الاولى - كرئيس جند الرب الذي يقودنا في معركتنا.
الخدمة الثانية - كشفيع - نعيش في واقع مؤلم، فيه خطر، سيف، جوع، عري، اضطهاد ...الخ.
لكن لنا شفيع في السماء به يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.
الخدمة الثالثة - المسيح شفيع (بمعنى قانوني) ان أخطأنا، يضمن مقامنا عند الاب.
الخدمة الرابعة ٠ يسوع كاهن عظيم عَلى رتبة ملكي صادق. هذه الخدمة تتلامس مع جهلنا وضعفنا ومحدوديتنا.
الخدمة الخامسة - كراعي الخراف العظيم ٠٠٠
(ا) يكمل شخصياتنا، يزيل شوائبها، يقوم اعوجاجها، يصلح كسروها ويجبرها.
(ب) يقودني لتحقيق غرض وجودي على الأرض.
** حلمي ان أخرج من هذه الحياة بشخصية قد شفيت من سرطان التمركز حول الذات والأنانية.
وأشتاق ان اعرف غرض وجودي على الأرض وأنجزه**.
هل اذا استفدنا من هذه الخدمات الخمسة ستتغير طريقة تفكيرنا عن الألم؟
هل سنواجه الألم بشكل مختلف؟. هل سنختار قرارات مختلفة عندما نتألم؟
——————————————————
الخدمة الاولى - قيادته لنا كرئيس جند الرب
عندما أخرج الرب بني اسرائيل من أرض مصر، وأعطاهم أرض كنعان، أرادهم ان يزيلوا الوثنية وان توقف عبادة الشيطان من ارض كنعان.
كان هذا نموذج لما يجب ان تقوم به الكنيسة الان لإزالة العبادة الوثنية؛ ولهدم كل علو يرتفع ضد معرفة الله.
لقد خلصنا لكي ما ندخل في حرب. ليست هي معركتنا، لكنها معركة الرب - محاربتنا ليست مع دم ولحم، لكن مع سلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر.
هم متدربين على نشر الظلمة لكي يبقى أكبر عدد ممكن من العقول البشرية في حالة ظلمة.
وشغلتنا ان نكشف أين الظلمة ثم نسحقها وننير.
نحن مدعوين لا لكي ننجب ونربح ونتجر، لكن مدعوين ان نواصل مسيرة سيدنا الذي قال عن نفسه " ما دمت في العالم فأنا نور العالم".
وبعد ان ترك الأرض، حمّلنا ان نكون نحن نور العالم.
رئيس جند الرب (الرب نفسه) الذي ظهر ليشوع، أعطاهم تعليمات للحرب لكي ينتصروا: قداسة وطاعة
اخلع نعليك لان الأرض التي أنت واقف عليها أرض مقدسة - اَي تقدسوا.
الطاعة - في تنفيذ التعليمات لسقوط السور. "بماذا يكلم سيدي عبده".
لم تعد السماء ترى رجالا ونساء يجثون على ركبهم، يبدءون يومهم "ماذا تريد مني ان أفعل".
- لماذا أحسنت الي كل هذا الاحسان؟
- لماذا أعطيتني الصحة، وحفظت نور عيني؟
- لسة عقلي شغال؛ ما هي مشيئتك لي؟
أنا هنا لا لأفعل مشيئتي، بل مشيئة الذي أرسلني. هذه هي الحياة المسيحية
** كثيراً جداً من الألم ناتج عن بحثنا عن رغباتنا **
(ساروا وراء الباطل وصاروا باطلا)
لماذا الخواء، لماذا الفراغ، لماذا الخلافات، لماذا الألم، لماذا الصراعات، لماذا الفشل؟؟
لأن كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه.
لم نعد نرى أنفسنا أجنادا تم شراءهم بدم كريم؛ عليهم ان يكونوا قديسين، لأن الذي دعاهم قدوس.
عليهم ان يكونوا جنودًا أوفياء لقائد عظيم، قبل أن يشرفنا، ويختارنا معه في أشرف معركة في التاريخ : معركة الله مع أجناد الشر الروحية في السماويات.
للأسف، إبليس ماسك زلة على كل واحد فينا؛ مش عارفين نفتح عينينا في ربنا.
مش عارفين نقول له: نحارب معاك، ونعيش لك، ونكرمك.
لسماع وتحميل العظة:
الاسمبريد إلكترونيرسالة