هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخِر، ولا إله غيري. ومَنْ مثلي؟ ( إش 44: 6 ، 7)
يا له من اسم رائع! الله هو الآخِر، هو وحده صانع النهايات، نهاية تجربتي، نهاية مرضي، نهاية ضيقتي، نهايتي أنا، هو محتفظ لنفسه بهذا الحق دائمًا، هو وحده يقرر النهاية ماذا تكون، ومتى تكون، وكيف تكون!! والكتاب المقدس مملوء بالحوادث التي تؤكد جميعها أن الله هو الآخِر، وأن كلمته دائمًا وأبدًا هي الكلمة الأخيرة.
1ـ قرر إسحاق في نهاية حياته أن يبارك عيسو وليس يعقوب، ولذلك طلب من عيسو صيدًا لكي يأكل من صيد ابنه ويباركه، ولقد أسرع عيسو فعلاً وأحضر صيدًا لأبيه في ذلك اليوم، لكن إسحاق في النهاية بارك يعقوب!!
2ـ قرر يونان أن يموت ولا يذهب إلى نينوى ليكرز لأهلها، وأُلقيَ بناء على قراره في البحر الهائج فعلاً، لكنه لم يَمُت، وذهب وكرز لأهل نينوى!!
3ـ حتمت الظروف أن يعيش يوسف ومريم في الناصرة في الشمال، وظلت مريم حُبلى تسعة شهور في الناصرة، وفجأة في آخر أيام حبلها تسافر إلى بيت لحم في الجنوب، حيث لا أقارب ولا بيت ولا حتى موضع تضع فيه مولودها!!
4ـ هاج البحر على التلاميذ والمعلم، وكادت السفينة تمتلئ بالماء، والمعلم في المؤخر على وسادة نائمًا!!
5ـ قرر اليهود أن لا يقتلوا المسيح في الفصح لئلا يكون شغب في الشعب، لكنهم هم أنفسهم أسرعوا وبأيدي أثمة صلبوه وقتلوه في يوم الفصح!!
6ـ قرر بيلاطس والعسكر أن يكسروا ساقي المسيح، ولم يقرروا أن يطعنوه، لكنهم في النهاية لم يكسروا ساقيه وطعنوه!!
7ـ قرر اليهود أن يُدفن المسيح مع الأشرار بلا كفن وبلا أي إكرام، فدُفن المسيح في أفخم قبر، قبر منحوت في الصخر، قبر لم يُدفن فيه أحد من قبل، وكفّن بأثمن الأطياب وبأعظم إكرام!!
هذه الحوادث وغيرها، تبرهن بكل وضوح أن الكلمة الأخيرة في كل ظروف حياتنا، ليست لقرار الناس، ولا للظروف، ولا للبحر الهائج، ولا للرؤساء، بل لله ولله وحده. وقد يستخدم الله وسائل متعددة لتنفيذ كلمته، لكن يبقى أيضًا أن الكلمة الأخيرة هي له، وليست لهذه الوسائل التي يستخدمها.
1ـ قرر إسحاق في نهاية حياته أن يبارك عيسو وليس يعقوب، ولذلك طلب من عيسو صيدًا لكي يأكل من صيد ابنه ويباركه، ولقد أسرع عيسو فعلاً وأحضر صيدًا لأبيه في ذلك اليوم، لكن إسحاق في النهاية بارك يعقوب!!
2ـ قرر يونان أن يموت ولا يذهب إلى نينوى ليكرز لأهلها، وأُلقيَ بناء على قراره في البحر الهائج فعلاً، لكنه لم يَمُت، وذهب وكرز لأهل نينوى!!
3ـ حتمت الظروف أن يعيش يوسف ومريم في الناصرة في الشمال، وظلت مريم حُبلى تسعة شهور في الناصرة، وفجأة في آخر أيام حبلها تسافر إلى بيت لحم في الجنوب، حيث لا أقارب ولا بيت ولا حتى موضع تضع فيه مولودها!!
4ـ هاج البحر على التلاميذ والمعلم، وكادت السفينة تمتلئ بالماء، والمعلم في المؤخر على وسادة نائمًا!!
5ـ قرر اليهود أن لا يقتلوا المسيح في الفصح لئلا يكون شغب في الشعب، لكنهم هم أنفسهم أسرعوا وبأيدي أثمة صلبوه وقتلوه في يوم الفصح!!
6ـ قرر بيلاطس والعسكر أن يكسروا ساقي المسيح، ولم يقرروا أن يطعنوه، لكنهم في النهاية لم يكسروا ساقيه وطعنوه!!
7ـ قرر اليهود أن يُدفن المسيح مع الأشرار بلا كفن وبلا أي إكرام، فدُفن المسيح في أفخم قبر، قبر منحوت في الصخر، قبر لم يُدفن فيه أحد من قبل، وكفّن بأثمن الأطياب وبأعظم إكرام!!
هذه الحوادث وغيرها، تبرهن بكل وضوح أن الكلمة الأخيرة في كل ظروف حياتنا، ليست لقرار الناس، ولا للظروف، ولا للبحر الهائج، ولا للرؤساء، بل لله ولله وحده. وقد يستخدم الله وسائل متعددة لتنفيذ كلمته، لكن يبقى أيضًا أن الكلمة الأخيرة هي له، وليست لهذه الوسائل التي يستخدمها.
د. ماهر صموئيل