U3F1ZWV6ZTgxOTkyNDEzMzBfQWN0aXZhdGlvbjkyODg2MDk0Nzg0

نحن كمسيحيين موحدين بالله ونؤمن أن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وحاشا لله أن يكون له ولد


نحن كمسيحيين موحدين بالله، ونؤمن أن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، حاشا لله أن يكون له ولد، الله ليس كائن بيولوجي ليس كائن مادي، لا يلد ولم يولد، لكن نحن نقول أن له ابن والبنوة هنا بنوة روحية، لأن الله روح، مجموعة من العلاقات في داخل الجوهر الإلهي تكشفت لنا، ولم يكن أمامنا إلا قبول ما تكشف لنا، ليس لدينا رفاهية التأليف أو الابداع، نحن قبلنا ما أعلن لنا، ونحن نعلن صعوبة ما أعلن لنا، ولو كانت تركت لنا رفاهية التأليف ما كنا ألفناها، وليه أعقد الدنيا، لكن هذا ما كٌشف لنا هذا ما أعلن لنا وليس أمامنا كبشر إلا أن نفبل الظهور الإلهي، هذا إيماننا المسيحي الذي لا يتزعزع، عندما نتكلم عن الثالثوث لا نتكلم قط وحاشا أن يكون هناك تعدد للألهة، نحن لا نتكلم عن تعدد في الإله لكن نتكلم عن جوهر إلهي متميز ومختلف كل الإختلاف عن أي جوهر أخر، وهذا الجوهر يحوي في ذاته ما يجعله مستغنيا عن كل خلائقه، فقبل أن يخلق في داخل الجوهر الإلهي هناك محب ومحبوب وهناك تيارات المحبة تجري في داخل الذات الإلهية دون احتياج لكائن خارجها تمارس محه الصفات الإلهية، فالله في داخل ذاته لا يمكن أن يكون في جوهره مشابها لنا، لا يمكن أبدا أن تكون وحدانية الإله كوحدانية أي شيء أو أي كائن أخر..

عيد الظهور الإلهي (عيد الغطاس) - د. ماهر صموئيل + الإعلامي عاطف كامل - برنامج من ماسبيرو - 19 يناير 2020 - القناة الثانية - التلفزيون المصري - Epiphany - Dr. Maher Samuel
 

الاسمبريد إلكترونيرسالة